[b]
من دعاء الإمام زين العابدين
--------------------------------------------------------------------------------
الْحَمْدُ لِلّهِ عَلى ما عَرَّفَنا مِنْ نَفْسِهِ..
وَأَلْهَمَنا مِنْ شُكْرِهِ..
وَ فَتَحَ لَنا مِنْ أَبْوابِ الْعِلْمِ بِرُبوبِيَّتِهِ..
وَ دَلَّنا عَلَيْهِ مِنَ الإخْلاصِ لَهُ في تَوْحيدِهِ..
وَ جَنَّبَنا مِنَ الإلْحادِ وَالشَّكِّ في أَمْرِهِ..
حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ في مَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ..
وَنَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلى رِضاهُ وَعَفْوِهِ..
حَمْداً يُضيءُ لَنا بِهِ ظُلُماتِ الْبَرْزَخِ..
وَيُسَهِّلُ عَلَيْنا بِهِ سَبيلَ الْمَبْعَثِ..
وَيُشَرِّفُ بِهِ مَنازِلَنا عِنْدَ مَواقِفِ الأشْهادِ..
(يَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْس بِما كَسَبَتْ وَهُمْ لايُظْلَمُونَ)..
(يَوْمَ لايُغْني مَوْلىً عَنْ مَوْلىً شَيْئاً وَ لاهُمْ يُنْصَرُونَ )..
حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنّا إِلى أَعْلى عِلِّيِّينَ..
(في كِتاب مَرْقُوم * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ)..
حَمْداً تَقَرُّ بِه عُيُونُنا إِذا بَرَقَتِ الأبْصارُ.
وَتَبْيَضُّ بِهِ وُجوُهُنا إِذَا اسْوَدَّتِ الأبشارُ..
حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَليمِ نارِ اللّهِ إِلى كَريمِ جِوارِ اللّهِ..
حَمْداً نُزاحِمُ بِهِ مَلائِكَتَهُ الْمَقَرَّبينَ..
وَنُضامُّ بِهِ أَنْبِياءَهُ الْمُرْسَلينَ..
في دارِ الْمُقامَةِ الّتي لا تَزُولُ..
وَمَحَلِّ كَرامَتِهِ الَّتي لاتَحُولُ.[/b]
من دعاء الإمام زين العابدين
--------------------------------------------------------------------------------
الْحَمْدُ لِلّهِ عَلى ما عَرَّفَنا مِنْ نَفْسِهِ..
وَأَلْهَمَنا مِنْ شُكْرِهِ..
وَ فَتَحَ لَنا مِنْ أَبْوابِ الْعِلْمِ بِرُبوبِيَّتِهِ..
وَ دَلَّنا عَلَيْهِ مِنَ الإخْلاصِ لَهُ في تَوْحيدِهِ..
وَ جَنَّبَنا مِنَ الإلْحادِ وَالشَّكِّ في أَمْرِهِ..
حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ في مَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ..
وَنَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلى رِضاهُ وَعَفْوِهِ..
حَمْداً يُضيءُ لَنا بِهِ ظُلُماتِ الْبَرْزَخِ..
وَيُسَهِّلُ عَلَيْنا بِهِ سَبيلَ الْمَبْعَثِ..
وَيُشَرِّفُ بِهِ مَنازِلَنا عِنْدَ مَواقِفِ الأشْهادِ..
(يَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْس بِما كَسَبَتْ وَهُمْ لايُظْلَمُونَ)..
(يَوْمَ لايُغْني مَوْلىً عَنْ مَوْلىً شَيْئاً وَ لاهُمْ يُنْصَرُونَ )..
حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنّا إِلى أَعْلى عِلِّيِّينَ..
(في كِتاب مَرْقُوم * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ)..
حَمْداً تَقَرُّ بِه عُيُونُنا إِذا بَرَقَتِ الأبْصارُ.
وَتَبْيَضُّ بِهِ وُجوُهُنا إِذَا اسْوَدَّتِ الأبشارُ..
حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَليمِ نارِ اللّهِ إِلى كَريمِ جِوارِ اللّهِ..
حَمْداً نُزاحِمُ بِهِ مَلائِكَتَهُ الْمَقَرَّبينَ..
وَنُضامُّ بِهِ أَنْبِياءَهُ الْمُرْسَلينَ..
في دارِ الْمُقامَةِ الّتي لا تَزُولُ..
وَمَحَلِّ كَرامَتِهِ الَّتي لاتَحُولُ.[/b]