[list]
[*][color:095c=green]بسم الله الرحمن الرحيم-- قال انس رضي الله عنه كان اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم اذا زفوا أمرأة علي زوجها يأمرونها بخدمه الزوج ورعايه حقه -- وأوصي عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهم أبنته فقال ( اياك والغيرة فأنها مفتاح الطلاق واياك وكثرة العتب فأنه يورث البغضاء وعليك بالكحل فأته ازين الزينه وأطيب الطيب الماء) وقال أبو الدرداء لامراته (0 اذا رايتني غضبت فرضني واذا رايتك غضبي رضيتك )-- ومن أشهر الوصايا وصيه بنت الحارث لأبنتها أم أياس بنت عوف بن محلم الشيباني التي تزوجت عمرو بن حجر ملك كندة فقات لها- اي بنيه- ان الوصية لو تركت لفضل ادب لتركت ذلك لك ولكنها تذكره للغافل ومعونه للعاقل ولو ان امراة استغنت عن الزوج لغني أبويها وشدة حاجتهما اليها كنت أغني الناس عنه ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال-- أي بنيه-- أنك فارقت الجو الذي منه خرجت - وخلفت العش الذي فيه درجت- الي وكر لم تعرفيه وقرين لم تالفيه فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا واحفظي له خصالا عشرا يكن لك زخرا-- أما الاولي والثانية -- فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة- اما الثالثة والرابعة-- فالتفقد لمواضع عينه وانفه فلا تقع عينه منك علي قبيح ولا يشم منك الا أطيب ريح- وأما الخامسة والسادسة فالتفقد لوقت منامه وطعامه فأن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة - وأما السابعة والثامنة فاللأحتراس بماله والارعاء علي حشمه وعياله وملاك الأمر في المال حسن التقدير وفي العيال حسن التدبير ( معني الأرعاء- الرعيه) وحشمه- تعني خدمه) وملاك تعني عماد) وأما التاسعة والعاشرة فلا تعصين له امرا ولا تفشين له سرا فأنك ان خالفت أمره أو اوغرت صدره وان أفشيت سره لم تأمني غدره - ثم اياك والفرح بين يديه ان كان مهتما(0 أي مهموم) والكآبه بين يديه ان كان فرحا -- أين انت ايتها الزوجه في عصرنا هذا من هذة الوصايا - جربيها لتعيشي حياة كريمة هانئة مع زوجك-- هدي الله نساء المسلمين لطاعه أزواجهن فيما يحبه ويرضاه-- وبارك الله فيكم[/color]
[/list]
[*][color:095c=green]بسم الله الرحمن الرحيم-- قال انس رضي الله عنه كان اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم اذا زفوا أمرأة علي زوجها يأمرونها بخدمه الزوج ورعايه حقه -- وأوصي عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهم أبنته فقال ( اياك والغيرة فأنها مفتاح الطلاق واياك وكثرة العتب فأنه يورث البغضاء وعليك بالكحل فأته ازين الزينه وأطيب الطيب الماء) وقال أبو الدرداء لامراته (0 اذا رايتني غضبت فرضني واذا رايتك غضبي رضيتك )-- ومن أشهر الوصايا وصيه بنت الحارث لأبنتها أم أياس بنت عوف بن محلم الشيباني التي تزوجت عمرو بن حجر ملك كندة فقات لها- اي بنيه- ان الوصية لو تركت لفضل ادب لتركت ذلك لك ولكنها تذكره للغافل ومعونه للعاقل ولو ان امراة استغنت عن الزوج لغني أبويها وشدة حاجتهما اليها كنت أغني الناس عنه ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال-- أي بنيه-- أنك فارقت الجو الذي منه خرجت - وخلفت العش الذي فيه درجت- الي وكر لم تعرفيه وقرين لم تالفيه فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا واحفظي له خصالا عشرا يكن لك زخرا-- أما الاولي والثانية -- فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة- اما الثالثة والرابعة-- فالتفقد لمواضع عينه وانفه فلا تقع عينه منك علي قبيح ولا يشم منك الا أطيب ريح- وأما الخامسة والسادسة فالتفقد لوقت منامه وطعامه فأن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة - وأما السابعة والثامنة فاللأحتراس بماله والارعاء علي حشمه وعياله وملاك الأمر في المال حسن التقدير وفي العيال حسن التدبير ( معني الأرعاء- الرعيه) وحشمه- تعني خدمه) وملاك تعني عماد) وأما التاسعة والعاشرة فلا تعصين له امرا ولا تفشين له سرا فأنك ان خالفت أمره أو اوغرت صدره وان أفشيت سره لم تأمني غدره - ثم اياك والفرح بين يديه ان كان مهتما(0 أي مهموم) والكآبه بين يديه ان كان فرحا -- أين انت ايتها الزوجه في عصرنا هذا من هذة الوصايا - جربيها لتعيشي حياة كريمة هانئة مع زوجك-- هدي الله نساء المسلمين لطاعه أزواجهن فيما يحبه ويرضاه-- وبارك الله فيكم[/color]
[/list]