[size=21][color:236d=#008000]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلَّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد النبىّ الامى , الحبيب العالي القدر , العظيم الجاه وعلى آله وصحبه وسلّم .
هذه صلاة العالي القدر نقل الشيخ الصاوي في شرحه على صلوات الدردير والعلاّمة محمد الامير الصغير في ثبته عن الامام السيوطي أن من لازم عليها كل ليلة جمعة ولو مرة لم يلحده في قبره الا النبى صلى الله عليه وسلم وذكرلها فوائد هذاالسيد احمد دحلان في مجموعته بابسط مما ذكر ونص عبارته: (ومن الصيغ الفاضلة التي ذكر كثير من العارفين ان من داوم عليها ليلة الجمعة ولو مرة واحدة ينكشف لروحه مثال روح النبى صلى الله عليه وسلم عند الموت وعند دخول القبر حتى يرى ان النبى صلى الله عليه وسلم هو الذي يلحده , قال بعض العارفين وينبغي لمن داوم عليها ان يقرأها كل ليلة عشر مرات وليلة الجمعة مائة مرة حتى يفوز بهذا الفضل والخير الجسيم ان شاء الله تعالى وهى هذه ( اللهم صل على سيدنا محمد النبى الامى الحبيب العالي القدر , العظيم الجاه وعلى آله وصحبه وسلم ) قال وكان شيخنا العارف بالله تعالى سيدي الشيخ عثمان الدمياطي افاض الله عليه سحائب الرحمة والرضوان يقول (العلىُّ القدر) ويذكر انه تلقاها كذلك وكان يذكر لها فضائل كثيره ويواضب على قرائتها خلف كل صلاة مرة او ثلاث مرات ويزيد على ذلك زيادة في وسطها تلقّاها عن بعض اشياخه ويذكر ان فيها فضائل وتصير بها الصلاة جامعة للدعاء والاستغفار والصلاة على النبى المختار صلى الله عليه وسلم وهذه الكيفية التي كان يأتي بها ( اللهم صل على سيدنا محمد النبى الامي الحبيب العلىّ القدر , العظيم الجاه وأغنني بفضلك عمّن سواك وعلى آله وصحبه وسلم اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك والطف بي فيما جرت به المقادير واغفر لي ولجميع المسلمين وارحمني واياهم برحمتك الواسعة في الدين والدنيا والآخرة ياكريم يارحيم ) ماكان يترك هذه الصلاة بهذه الصيغة خلف كل صلاة بعد قراءة آية الكرسي سواء كانت الصلاة فرضا او نفلا في حضر او سفر ويذكر انه يرى لها من العجائب مالا يعلم قدره الا الله تعالى . وذكر بعضهم في الصيغة المذكورة زيادة ( بقدر عظمة ذاتك) , ولفظها اللهم صل على سيدنا محمد النبى الامى , الحبيب العالي القدر , العظيم الجاه بقدر عظمة ذاتك وعلى آله وصحبه وسلم ) وبالجملة فالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم نافعة بأى صيغة كانت ولاشىء انفع لتنوير القلوب ووصول المريدين الى الله تعالى منها فأن المواضب على الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم يحصل له انوار كثيرة وببركتها يتصل بالنبى صلى الله عليه وسلم أو يجتمع بمن يوصله اليه خصوصا اذا كان مع الاستقامة وخصوصا في آخر الازمان عند قلة المرشدين والتباس الأمور على الناس فمن أراد هداية الخلق وارشادهم فعليه أن يأمر الناس عوامهم وخواصهم بالاستغفار والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم . انتهى كلام السيد احمد دحلان .[/color][/size]
اللهم صلَّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد النبىّ الامى , الحبيب العالي القدر , العظيم الجاه وعلى آله وصحبه وسلّم .
هذه صلاة العالي القدر نقل الشيخ الصاوي في شرحه على صلوات الدردير والعلاّمة محمد الامير الصغير في ثبته عن الامام السيوطي أن من لازم عليها كل ليلة جمعة ولو مرة لم يلحده في قبره الا النبى صلى الله عليه وسلم وذكرلها فوائد هذاالسيد احمد دحلان في مجموعته بابسط مما ذكر ونص عبارته: (ومن الصيغ الفاضلة التي ذكر كثير من العارفين ان من داوم عليها ليلة الجمعة ولو مرة واحدة ينكشف لروحه مثال روح النبى صلى الله عليه وسلم عند الموت وعند دخول القبر حتى يرى ان النبى صلى الله عليه وسلم هو الذي يلحده , قال بعض العارفين وينبغي لمن داوم عليها ان يقرأها كل ليلة عشر مرات وليلة الجمعة مائة مرة حتى يفوز بهذا الفضل والخير الجسيم ان شاء الله تعالى وهى هذه ( اللهم صل على سيدنا محمد النبى الامى الحبيب العالي القدر , العظيم الجاه وعلى آله وصحبه وسلم ) قال وكان شيخنا العارف بالله تعالى سيدي الشيخ عثمان الدمياطي افاض الله عليه سحائب الرحمة والرضوان يقول (العلىُّ القدر) ويذكر انه تلقاها كذلك وكان يذكر لها فضائل كثيره ويواضب على قرائتها خلف كل صلاة مرة او ثلاث مرات ويزيد على ذلك زيادة في وسطها تلقّاها عن بعض اشياخه ويذكر ان فيها فضائل وتصير بها الصلاة جامعة للدعاء والاستغفار والصلاة على النبى المختار صلى الله عليه وسلم وهذه الكيفية التي كان يأتي بها ( اللهم صل على سيدنا محمد النبى الامي الحبيب العلىّ القدر , العظيم الجاه وأغنني بفضلك عمّن سواك وعلى آله وصحبه وسلم اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك والطف بي فيما جرت به المقادير واغفر لي ولجميع المسلمين وارحمني واياهم برحمتك الواسعة في الدين والدنيا والآخرة ياكريم يارحيم ) ماكان يترك هذه الصلاة بهذه الصيغة خلف كل صلاة بعد قراءة آية الكرسي سواء كانت الصلاة فرضا او نفلا في حضر او سفر ويذكر انه يرى لها من العجائب مالا يعلم قدره الا الله تعالى . وذكر بعضهم في الصيغة المذكورة زيادة ( بقدر عظمة ذاتك) , ولفظها اللهم صل على سيدنا محمد النبى الامى , الحبيب العالي القدر , العظيم الجاه بقدر عظمة ذاتك وعلى آله وصحبه وسلم ) وبالجملة فالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم نافعة بأى صيغة كانت ولاشىء انفع لتنوير القلوب ووصول المريدين الى الله تعالى منها فأن المواضب على الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم يحصل له انوار كثيرة وببركتها يتصل بالنبى صلى الله عليه وسلم أو يجتمع بمن يوصله اليه خصوصا اذا كان مع الاستقامة وخصوصا في آخر الازمان عند قلة المرشدين والتباس الأمور على الناس فمن أراد هداية الخلق وارشادهم فعليه أن يأمر الناس عوامهم وخواصهم بالاستغفار والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم . انتهى كلام السيد احمد دحلان .[/color][/size]