المولد النبوى الشريف

اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سيق ناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم وعلى اله حق قدره ومقداره العظيم
فضيله الشيخ المغربى وأخوانى وأخواتى فى المنتدى أهنئكم بالمولد النبى الشريف[right]أشرقت أنوار طه مثل شمس فى ضحاها[/right]
[right]هذه الدنيا نراها فى ضياء من محمد [/right]
[right]مولد الهادى نبينا يفرح القلب الحزينا[/right]
[right]من به حقا هدينا الحبيب مولاى محمد[/right]
[right]شرف الدنيا جميعا وأتى حقا شفيعا [/right]
[right]ومطاعا ومطيعــــا صفوة البارى محمد[/right]
[right]وجهه فاق البدورا زاده المولى سرورا [/right]
[right]قد بدا فى الكون نورا قبل خلق الله محمد [/right]
[right]نوره عم النواحى لظلام الكفر ماحى[/right]
[right]فى الصحارى والبطاح أشرقت أنوار محمد [/right]
[right]وكل عــــــــــــــــــــــا م وأنتم بخير[/right]

[color:062c=#008000] كل عام وانت وامه محمد صلي الله علية وسلم بخير وأقول---[/color][color:062c=red]لما اراد الله جل جلاله--- أن ينقذ الدنيا من العثرات-- أهداك ربك للوري ياسيدي --- فيضا من الانوار والرحمات --ياصاحب الحق الكبير عرفته--- وبسطته في حكمة واناة--- وطلعت في الليل البهيم مؤذنا-- للحق والأنوار والصلوات-- ودعوت للخيرات قوما ضلوا-- ماكان أبعدهم عن الخيرات ---ياسيدي لما ذكرتك أشرقت نفسي وهامت بالسعادة ذاتي--- وبارك الله فيك[/color]

يشرفنى ان اتقدم بجزيل الشكر لاخى تجانى مصرى لما اسعدتنا بكلمات رقيقة للحبيب المصطفى ولعلى اود ان اضيف قدر بسيط بهذه المناسبة الجليلة حيث ان نسبه الشريف

هو "أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة"، ويمتد نسبه إلى "إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان"، وينتهي إلى "إسماعيل بن إبراهيم" عليهما السلام.

وأمه "آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة"، ويتصل نسب أمه مع أبيه بدءًا من "كلاب بن مرة".

ورُوي في سبب تسميته أن أمه أُمرت أن تسميه بذلك وهي حامل، وروي أن جده عبد المطلب رأى في منامه كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهره، لها طرف في السماء وطرف في الأرض، وطرف في المشرق وطرف في المغرب، ثم عادت كأنها شجرة، على كل ورقة منها نور، وإذ بأهل المشرق والمغرب يتعلقون بها؛ فتأولها بمولود يكون من صلبه يتبعه أهل المشرق والمغرب، ويحمده أهل السماء فسماه "محمد".

وتبدو أسباب التهيئة والإعداد من الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم في مهمته الجليلة ورسالته العظيمة، جلية واضحة منذ اللحظة الأولى في حياته، بل إنها كانت قبل ذلك، وقد تجلى ذلك حتى في اصطفاء اسمه صلى الله عليه وسلم، فليس في اسمه أو اسم أبيه أو جده ما يحط قدره وينقص منزلته، وليس في اسمه شيء محتقر، كما أنه ليس اسمه اسمًا مصغرًا تستصغر معه منزلته، وليس فيه كبرياء أو زيادة تعاظم يثير النفور منه.

[b]ابن الذبيحين[/b]

ويعرف النبي صلى الله عليه وسلم بابن الذبيحين، فأبوه "عبد الله" هو الذبيح الذي نذر "عبد المطلب" ذبحه ثم فداه بمائة من الإبل، وجده "إسماعيل" - عليه السلام- هو الذبيح الذي فداه ربه بذبح عظيم.

وقد اجتمع للنبي صلى الله عليه وسلم من أسباب الشرف والكمال ما يوقع في نفوس الناس استعظامه، ويسهل عليهم قبول ما يخبر به، وأول تلك الأسباب كان شرف النسب "وأشرف النسب ما كان إلى أولي الدين، وأشرف ذلك ما كان إلى النبيين، وأفضل ذلك ما كان إلى العظماء من الأنبياء، وأفضل ذلك ما كان إلى نبي قد اتفقت الملل على تعظيمه".

ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يهوديًا ولا نصرانيًا ولا مجوسيًا، لأنه لو كان من أهل ملة لكان خارجًا عن دين من يدعوهم فيكون عندهم مبتدعًا كافرًا، وذلك ما يدعوهم إلى تنفير الناس منه، وإنما كان حنيفًا مسلمًا على مله آبائه: "إبراهيم" و"إسماعيل" عليهما السلام