([b]( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ) البلد:10 ..
ما المقصود بالنجدين ؟؟؟
ــــــــــــــــ
ـــ
المقصود الطريقة، طريق الخير وطريق الشر، هذا هو مراد النجدين الطريقين؛
لأن الله ( جل وعلا ) بين لعباده الطريقين طريق الشر، الشرك والمعاصى، ونهاهم عن ذلك،
وبين لهم طريق الخير التوحيد والطاعات، ودعاهم إليه على أيدى الرسل،
والكتب المنزلة من التوراة، والإنجيل، والزبور، والقرآن، وغيرها، والهداية هنا بمعنى الدلالة،
كما قال الله -تعالى-: (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى) (17) فصلت.
يعنى دللناهم، وأوضحنا لهم الحق بدليله
ومن هذا قوله تعالى: (وَإِنَّكَ)، يخاطب النبى - صلى الله عليه وسلم- محمد
(وَإِنَّكَ لَتَهْدِى إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ)، يعنى ترشد وتدل،
أما الهداية التى معناها التوفيق لقبول الحق، والرضا به، هذه بيد الله -سبحانه وتعالى
لا يدركها الإنسان، وليست فى يد الإنسان،
وهى المراد فى قوله سبحانه: (لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِى مَن يَشَاء) (272) البقرة،
ليس عليك توفيقهم وإدخال الإيمان فى قلوبهم هذا إلى الله -سبحانه و تعالى
ومن هذا قوله تعالى: (إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَاء) (56) القصص,
يعنى لا تستطيع ذلك بل هذا إلى الله -سبحانه وتعالى
أما الدلالة والبلاغ والبيان هذا بيد الرسل وأتباعهم مستطاع،
وهو المراد فى قوله جل وعلا: (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)،، يعنى أدللناه وأرشدناه،
وهو المراد أيضاً فى قوله تعالى: ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى )، يعنى دللناهم.
جزاكم الله خيراً
[/b]
ما المقصود بالنجدين ؟؟؟
ــــــــــــــــ
ـــ
المقصود الطريقة، طريق الخير وطريق الشر، هذا هو مراد النجدين الطريقين؛
لأن الله ( جل وعلا ) بين لعباده الطريقين طريق الشر، الشرك والمعاصى، ونهاهم عن ذلك،
وبين لهم طريق الخير التوحيد والطاعات، ودعاهم إليه على أيدى الرسل،
والكتب المنزلة من التوراة، والإنجيل، والزبور، والقرآن، وغيرها، والهداية هنا بمعنى الدلالة،
كما قال الله -تعالى-: (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى) (17) فصلت.
يعنى دللناهم، وأوضحنا لهم الحق بدليله
ومن هذا قوله تعالى: (وَإِنَّكَ)، يخاطب النبى - صلى الله عليه وسلم- محمد
(وَإِنَّكَ لَتَهْدِى إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ)، يعنى ترشد وتدل،
أما الهداية التى معناها التوفيق لقبول الحق، والرضا به، هذه بيد الله -سبحانه وتعالى
لا يدركها الإنسان، وليست فى يد الإنسان،
وهى المراد فى قوله سبحانه: (لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِى مَن يَشَاء) (272) البقرة،
ليس عليك توفيقهم وإدخال الإيمان فى قلوبهم هذا إلى الله -سبحانه و تعالى
ومن هذا قوله تعالى: (إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَاء) (56) القصص,
يعنى لا تستطيع ذلك بل هذا إلى الله -سبحانه وتعالى
أما الدلالة والبلاغ والبيان هذا بيد الرسل وأتباعهم مستطاع،
وهو المراد فى قوله جل وعلا: (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)،، يعنى أدللناه وأرشدناه،
وهو المراد أيضاً فى قوله تعالى: ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى )، يعنى دللناهم.
جزاكم الله خيراً
[/b]