الاحاديث القدسيه الحديث السابع (عاقبه الرياء)

[b][color:6bda=#000000][font:6bda=Times New Roman]اللهم صلى على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم وعلى اله حق قدره ومقداره العظيم[/font][/color][/b]

[b][color:6bda=#000000][font:6bda=Times New Roman]عب ابى هريره رضى الله عنه قال قال رسول الله(ص) قال الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك . من عمل عملا أشرك فيه معى غيرى تركته وشركه { اخرجه مسلم وابن ماجه}[/font][/color][/b]

[b][font:6bda=Times New Roman][color:6bda=#000000]الاخلاص شرط اساسى لقبول العمل والرياء يؤدى الى فساد العمل مع حبوطه , الرياء هو ان يطلب اراده غير الله تعالى بالعمل سواء بالعباده او المعروف والمرائى يطلب المنزله فى قلوب الناس وقلبه من خبائث القلوب ورياؤه بالله تعالى . ويستفاد من الحديث 1- الاخلاص لله تعالى فى كل الاعمال دون اختصاص لأحد فى النيه 2- قبول العمل بشرط ان يكون ابتغاء مرضاه الله سبحانه عز وجل 3- ان المرائى ينال اجر عمله فى الدنيا ويأثم يوم القيامه وهو فى النار الا ان تدركه رحمه رب العالمين[/color][/font][/b]

[b][font:6bda=Times New Roman][color:6bda=#000000]عند الاحساس بالرياء والكبر او التعالى وخصوصا فى الطاعات فلا ننسى الدعاء ان رب العالمين يطهر قلوبنا من ه1ه الآفه لتنقذنا من حبوط الاعمال وسخط الله عز وجل ..... اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه , اللهم اسلل سخيمه قلوبنا , اللهم ربنا نعوذ بك ان نشرك شيئا نعلمه ونستغفرك لما نعلمه ولما لانعلمه[/color][/font][/b]

اللهم نسألك خير العمل وصلاح القلوب وتواضع النفوس وبحق اسمك العظيم الاعظم الكبير الاكبر يا اله الكون رب كل شئ ومليكه الحى الذى لايموت يحى ويميت وبيدك الخير كله ان تجعل خير اعمالنا خواتيمها
اكرمك الله سيدى العزيز والاخ الفاضل تجانى مصرى