[center]السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاتة
واللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا ونبينا ورسولنا وشفيعنا
محمد والة واصحبة اجمعين
اما بعد
اخواني الاعزاء سوف نستعرض اليوم موضوع قمة في الاهمية والحساسية
الا وهو الصيام وعلاقتة بالروح وترويضها بالرياضة
الروح هي القلب داخل القالب والقالب هو الجسد اما الروح فهي الشئ الغير مادي او ملموس
ولكن بدونة لا يستوي اويكون الجسد اما الروح فهي من الله تعالي مصداقا لقولة تعالي
ونفخنا فية من روحنا
اذا فالروح تعلوا والنفس تدنوا
الروح تعلوا بالطاعات والالتزام والتقرب من رب العباد فتترقي للحضرة والمعية الالهية
اما النفس فتدنوا بالانسياب للشهوات والملذات وااشباع الجسد بجميع متطلباتة واتخامة
لذلك كان الانسان بتقربة والتزامة يفوق الملائكة في الطاعة والرقي النورانية الروحانية
وبانقيادة لشهواتة وغرائزةكان احط واسفل من الحيوان البهيم الذي لا يعقل ولا حول لة ولا قوة
المقصود
ان الروح هي الطريق للارتقاء الي الحضرة الربانية التي كان اساس الروح والانسان
هذا مكانها الطبيعي عندما خلق الله سيدنا ادم علية السلام
وعلمنا ان بني ادم عند نومهم تصعد الروح للسجود عند عرش الرحمن وكل حسب طهارة جسمة وقربة بالطاعة
من الله عز وجل
اما كيفية الصيام لترويض الروح فهو الغرض منة اطلاق العنان للروح ذات الطابع الرباني للسباحة في ملكوت
الله تبارك وتعالي وعز وعلا لادراك اشياء والتامل بها وفهمها بعيد عن تقيدات الماديات وغيامة النفس
المتقيدة بالشهوات ومتطلبات الجسد والنفس التي دائما لا تامر الا بالسؤ
ولنا حديث اخر باذن الله اخواني الاعزاء اوضح بالتفصيل انواع وعلامات التريض الروحي
وكيفية تهذيب النفس بالصيام وللعلم هو صيام يختلف قليلا عن صيامنا المعروف والمعتاد
والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاتة
الشيخ المعيطي [/center]
واللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا ونبينا ورسولنا وشفيعنا
محمد والة واصحبة اجمعين
اما بعد
اخواني الاعزاء سوف نستعرض اليوم موضوع قمة في الاهمية والحساسية
الا وهو الصيام وعلاقتة بالروح وترويضها بالرياضة
الروح هي القلب داخل القالب والقالب هو الجسد اما الروح فهي الشئ الغير مادي او ملموس
ولكن بدونة لا يستوي اويكون الجسد اما الروح فهي من الله تعالي مصداقا لقولة تعالي
ونفخنا فية من روحنا
اذا فالروح تعلوا والنفس تدنوا
الروح تعلوا بالطاعات والالتزام والتقرب من رب العباد فتترقي للحضرة والمعية الالهية
اما النفس فتدنوا بالانسياب للشهوات والملذات وااشباع الجسد بجميع متطلباتة واتخامة
لذلك كان الانسان بتقربة والتزامة يفوق الملائكة في الطاعة والرقي النورانية الروحانية
وبانقيادة لشهواتة وغرائزةكان احط واسفل من الحيوان البهيم الذي لا يعقل ولا حول لة ولا قوة
المقصود
ان الروح هي الطريق للارتقاء الي الحضرة الربانية التي كان اساس الروح والانسان
هذا مكانها الطبيعي عندما خلق الله سيدنا ادم علية السلام
وعلمنا ان بني ادم عند نومهم تصعد الروح للسجود عند عرش الرحمن وكل حسب طهارة جسمة وقربة بالطاعة
من الله عز وجل
اما كيفية الصيام لترويض الروح فهو الغرض منة اطلاق العنان للروح ذات الطابع الرباني للسباحة في ملكوت
الله تبارك وتعالي وعز وعلا لادراك اشياء والتامل بها وفهمها بعيد عن تقيدات الماديات وغيامة النفس
المتقيدة بالشهوات ومتطلبات الجسد والنفس التي دائما لا تامر الا بالسؤ
ولنا حديث اخر باذن الله اخواني الاعزاء اوضح بالتفصيل انواع وعلامات التريض الروحي
وكيفية تهذيب النفس بالصيام وللعلم هو صيام يختلف قليلا عن صيامنا المعروف والمعتاد
والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاتة
الشيخ المعيطي [/center]