[size=16][color:abfe=#ff1493].
العبادات شُرِعت حتى يبقى العبد بتواصل مع الله وبالتالي يسعد في الدارين بإذن الله , ولابد أن يعبد المسلم ربه على مُراد الله , فيؤدي العبادة بما يرضي الله على الوجه الشرعي .
فعندما ينظر المرء للعبادة على أنها محطة يتوقف عندها ليذكر ربه ويعبده ويناجيه فيتخذها عادة محببة لنفسه يتلذذ بأدائها دائماً , عندها يتحقق له حب العبادة و ملازمتها على الدوام , وحينها يؤدي المرء العبادة على الوجه الشرعي فترضى نفسه ويُرضي الله .
فعلى الناس أن ينظروا إلى العبادة من هذا المنظور لتتحقق لهم السعادة في الدارين بإذن الله .
أما الناس الذين ينظرون للعبادة على أنها عبء أو ثقل عليهم يكونون في فهم خاطىء لمفهوم العبادة , وبالتالي يجعلهم ذلك يؤدونها بلا طمأنينة ولا خشوع , ويتولد عنه عدم حب العبادة , فيؤدونها لمجرد الأداء فقط و الانتهاء منها , وينتج عن ذلك إهمال للعبادة وعدم أدائها على الوجه الشرعي .
وهذه بعض الخطوات التي أسأل بإذن الله أن تساعد على الشعور باللذة في العبادة :
1\ معرفة أن السعادة الحقيقية تكون مع الله , فيجب مداومة التواصل معه , بدوام العبادة على الوجه الشرعي .
2\ أن الناس فقراء إلى الله فهم يحتاجونه في كل وقت , ومن ذلك أن يكون الإنسان مع الله في عبادته بقلبه وعقله و جميع جوارحه .
3\ صدق اللجوء إلى الله و الاستعانة بالله في جميع الأمور .
4\ صدق النية مع الله , وإخلاص العبادة له وحده .
5\ معرفة أن الإنسان لابد أن يعرف الله في وقت الرخاء لكي يكون الله معه في وقت الشدة .
6\ مراقبة الله في أداء العبادات على الوجه الذي يُرضي الله .
7\ حاجة النفس المؤمنة إلى الخشوع و البكاء بين يدي الله للشعور بالقرب من الله .
8\ الدنيا لا تنتهي مشاكلها و همومها فلتكن العبادة هي الوسيلة التي يتخلص الإنسان من خلالها من جميع ما يضايقه و يحزنه .
9\ النظر إلى البعادة بمفهوم تحقيق الراحة النفسية للإنسان و ليس بمنظور أدائها و حسب .
10\ تذكر الثمرات التي تترتب على تقوى الله في العبادة و في جميع أمور حياة المسلمة .
وياحبذا لو كان للمرء عبادة خفية تكون بينه وبين ربه , لا يعلم الناس عنها , يناجيه فيها , ويدعو الله , وتكون جزءاً مهماً لا يتجزأ من حياته , كونها تكون وسيلة يستعين بها الإنسان في التخلص من همومه و حزنه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه( ) [color:abfe=red]بارك الله فيكم----منقول للفائدة[/color]
[/color][/size]
العبادات شُرِعت حتى يبقى العبد بتواصل مع الله وبالتالي يسعد في الدارين بإذن الله , ولابد أن يعبد المسلم ربه على مُراد الله , فيؤدي العبادة بما يرضي الله على الوجه الشرعي .
فعندما ينظر المرء للعبادة على أنها محطة يتوقف عندها ليذكر ربه ويعبده ويناجيه فيتخذها عادة محببة لنفسه يتلذذ بأدائها دائماً , عندها يتحقق له حب العبادة و ملازمتها على الدوام , وحينها يؤدي المرء العبادة على الوجه الشرعي فترضى نفسه ويُرضي الله .
فعلى الناس أن ينظروا إلى العبادة من هذا المنظور لتتحقق لهم السعادة في الدارين بإذن الله .
أما الناس الذين ينظرون للعبادة على أنها عبء أو ثقل عليهم يكونون في فهم خاطىء لمفهوم العبادة , وبالتالي يجعلهم ذلك يؤدونها بلا طمأنينة ولا خشوع , ويتولد عنه عدم حب العبادة , فيؤدونها لمجرد الأداء فقط و الانتهاء منها , وينتج عن ذلك إهمال للعبادة وعدم أدائها على الوجه الشرعي .
وهذه بعض الخطوات التي أسأل بإذن الله أن تساعد على الشعور باللذة في العبادة :
1\ معرفة أن السعادة الحقيقية تكون مع الله , فيجب مداومة التواصل معه , بدوام العبادة على الوجه الشرعي .
2\ أن الناس فقراء إلى الله فهم يحتاجونه في كل وقت , ومن ذلك أن يكون الإنسان مع الله في عبادته بقلبه وعقله و جميع جوارحه .
3\ صدق اللجوء إلى الله و الاستعانة بالله في جميع الأمور .
4\ صدق النية مع الله , وإخلاص العبادة له وحده .
5\ معرفة أن الإنسان لابد أن يعرف الله في وقت الرخاء لكي يكون الله معه في وقت الشدة .
6\ مراقبة الله في أداء العبادات على الوجه الذي يُرضي الله .
7\ حاجة النفس المؤمنة إلى الخشوع و البكاء بين يدي الله للشعور بالقرب من الله .
8\ الدنيا لا تنتهي مشاكلها و همومها فلتكن العبادة هي الوسيلة التي يتخلص الإنسان من خلالها من جميع ما يضايقه و يحزنه .
9\ النظر إلى البعادة بمفهوم تحقيق الراحة النفسية للإنسان و ليس بمنظور أدائها و حسب .
10\ تذكر الثمرات التي تترتب على تقوى الله في العبادة و في جميع أمور حياة المسلمة .
وياحبذا لو كان للمرء عبادة خفية تكون بينه وبين ربه , لا يعلم الناس عنها , يناجيه فيها , ويدعو الله , وتكون جزءاً مهماً لا يتجزأ من حياته , كونها تكون وسيلة يستعين بها الإنسان في التخلص من همومه و حزنه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه( ) [color:abfe=red]بارك الله فيكم----منقول للفائدة[/color]
[/color][/size]